- طبقاً للممارسات السارية و المتعارف عليها لمكتب البراءات الأوربية , فإن الإجراء التحديثي و الابتكاري قد تم تقييمه خلال تقييم الأعمال المبتكرة السابقة , مع الأخذ في الاعتبار أيضاً للخلفية المعلوماتية للفرد المهني المتخصص في النواحي العلمية و الفنية .
- و التعاليم الخاصة ببراءات الاختراع المنافسة , يتم توجيهها للفرد الماهر بالنواحي العلمية و الفنية , حيث أنه في هذه الحالة يمثل الصيدلي / أو الكيميائي الطبي , أو فريق العمل المماثل , و المتخصص فيأدوية ارتفاع ضغط الدم , و ما يتبعه , و الاضطرابات الوعائية القلبية الأخرى . حيث ان المتخصص أو المتخصصة يجب أن يكونوا علي دراية ومعرفة كبيرةبمثبطات مستقبلات الأنجيوتنسينمن الدرجة الثانية
( خاصةً مُحصراتأو " مستقبلات " الانجيوتنسين من النوع الأول ( Type 1 , AT1 ) و الذي يتم الإشارة إليها أيضاً ب ARB ) , و مُحصرات قنوات الكالسيوم , و مدرات البول ايضاً , كلاً من حيث الخواص الدوائية و التأثيرات التفاعلية للدواء .
إلى هذا الحد فإنه يجب أيضاً أن يكون المتخصص علي علم بأحدث التقنيات و التحديثات العلمية , من حيث كلاً من العوامل الفارماكلوجية , التي يمكن أن تستخدم للعلاج المقاوم لارتفاع ضغط الدم , و أيضاً الهدف المتوقع من هذا العلاج , طبقاً للجزء التلخيصي بفصل ( 4 ) , أدناه .
1- الخلفية الفنية :-
- من المتعارف عليه أن علاج ارتفاع ضغط الدم , خاصةً الأنواع المرضية الشديدة الأرتفاع , غالباً ما يصعب علاجها , فالدراسات تقترح أن العلاج المفرد لمقاومة ارتفاع ضغط الدم , عادةً ما يتحكم فيضغط الدم , فقط في نسبة من 50 – إلي 60 % من المرضي ( المستند الأول , صفحة 545 , أول جملتين ) .
- فالخبرات الإكلينيكية المتوسعة المثبتة سندياً بالنشرات و المؤلفات , شاملاً النطاق الواسع من المحاولات الابتكارية , قد أدت إلي تطوير الخطوط العريضة " الإرشادية ", لعلاج ضغط الدم . و بناءاً عليه , فإنه في حالة العلاج المفرد , بعقار طبي واحد مقاوم لارتفاع ضغط الدم فقد أثبت أنه غير كافِ في التحكم في ضغط الدم , فمزج العديد من المكونات الدوائية الفعالة يكون متاحاً حيث يمكن أن يتم تحديد التركيزات ( خلال المعايرة بالتحليل الحجمي ) تبعاً لاحتياجات المريض .
- و عليه , فإنه من المتعارف عليه جيداً بأن مزج الأدوية المقاومة لارتفاع ضغط الدم ذات التأثيرات الدوائية المتباينة, ربما تتفاعل خلال تكامل العمليات , و عليه فإنه ربما يؤدي هذا لمزايا علاجية مضاعفةشاملاً علي التأثيرات المتباينة لمقاومة ارتفاع ضغط الدم .
- و عليه , فإنه في العديد من الحالات , فقد أتضح لنا أن العلاج الممتزجيعمل علي ضبط و علاج عمليات الجسم الغير منتظمة ,حيث يحث العملياتفي أي وقت يبدا فيه دخول العلاج, و هذا للحد من التأثيرالمتزايد للأدوية المقاومة لارتفاع ضغط الدم . علي سبيل المثال , الارتفاع المعوض لإفرازالرنين " أنزيم بروتيني يعمل على رفع ضغط الدم خلال حفز الأنجيوتنسين " و الذي يتم حفزه خلال نفاذ الصوديوم حيث انه قد يصبح العامل السائد فيارتفاع ضغط الدم باستخدامعلاج مفرد التأثيرلمدرات البول . و عليه فإن الغلق المتواقتلدورةالأنجيوتنسين–رينين, خلال مثبطات " محصرات " مستقبلات الأنجيوتنسينمن النوع الاول AT1 , بجانب العلاج المدر للبول , يجعل هذا الارتفاع التعويضي الكبير للرينينفى الدم غير فعال و يتيح للتأثيرات المحسنة لضغط الدم .
علاوة علي ذلك , و طبقاً للمثبت فى الأعمال " النشرات " السابقة , أنظر على سبيل المثال , المستندات من ( الأول ) إلي ( التاسع ) . فالعديد من الدراسات قد اوضحت أن المزايا الإضافية يمكن تحقيقها باستخدام مزج العلاجات ذات التأثيرات المتباينة ل " محصرات " غوالققنوات الكالسيوم CCB .
- من هذا المنطلق فإن الفكرة المنطقية التيتكمن فىمزج المكونات العلاجية متباينةالتاثير لعلاج ضغط الدم المرتفع , شاملاً علي مزج كلاً من العلاج المدر للبول , و محصرات " غوالق " مستقبلات الانجيوتنسين من النوع الاول ( AT1 ) و / أو محصرات " غوالق " قنوات الكالسيوم ربما تؤكد على أفضليتها من الناحية الإكلنيكية .
2- معايير براءاتالاختراع :-
5-1 معلومات الإبتكار السابقة :-
المستند رقم ( 1 ): يوضح فاعلية المستحضر العلاجي ال " كانديستيران " , و الذى هو عبارة عن مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين من النوع الأول AT1 , حيث يتم تناوله منفرداً , أو ممتزجاً بال " الأملوديبين "
( كمحصر أو " غالق " لقنوات الكالسيوم CCB ) , أو بجانب " الأملوديبين " و الهيدروكلوروثيازيد ( HCTZ ) في علاج ارتفاع ضغط الدم المرتفع
( راجع المستند 1 - الملخص , صفحة 454 , العمود الأيمن , نهاية الفقرة الأولي شكل 1 ) . بموجب صفحة 456 , " لتحليل الفاعلية " , فإن نحو 29 مريضاً تم معالجتهم بثلاث عقاقير طبيةممتزجة متباينة التأثير , حيث تم تلخيص هذا في الخاتمة , فالمستحضر العلاجي ال " كانديستيران " يمكن مزجه بفاعلية مع مُحصرات قنوات الكالسيوم و / أو مدرات البول بالمرضي المقاومين للعلاج مفرد التأثير و الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم ) راجع , مستند " 1" العبارة الأخيرة ) .
المستند رقم ( 2 ) : يصف لفاعلية مزج كلاً من مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين من النوع الأول AT1 , متمثلاً في المستحضر العلاجي ال " كاندريستران " , و ال " الأملوديبين " و الهيدروكلوروثيازيد ( HCTZ ) لعلاج ارتفاع ضغط الدم . فالبيانات تؤكد علي وجودانخفاض ملحوظ فىإرتفاعضغط الدم عند مزجثلاث مستحضرات علاجية متباينة التأثير حيث يصل ضغط الدم( 141 / 88 مقابل 181 / 112 ) .
المستند رقم ( 3 ): يوضح المزج بين مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين من النوع الأول AT1 , ممثلاً في المستحضر العلاجي ال " لوسارتان " و ال " هيدروكلوروثياديذ " منفرداً أو ممتزجاً بالمستحضرات الأخري المقاومة